للأسبوع الرابع على التوالي، جابت المظاهرات الرافضة للاستبداد شوارع العاصمة تونس، تحرك السبت 13 ديسمبر كان بدعوة من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعرف مشاركة متنوعة لمختلف الطيف السياسي والحقوقي في ترجمة للشعار المركزي للمسيرة: ولا بد للقيد ان ينكسر.
بين سلطة سعيّد واتحاد حشاد: هل تكون 2026 سنة الحسم؟
بعد فشل محاولات الهجوم على مقر الاتحاد اعتمادا على ميليشيات غريبة عن العمل النقابي، عادت السلطة لتركيز جهودها على عزل المنظمة عبر تجاوزها في ملفّ الزيادات في الأجور والامتناع عن عقد أي جلسات صلحية أو تفاوضية مع كل هياكلها، بالإضافة إلى الضغط على ممثلي ”الأعراف“ لإيقاف التفاوض حول زيادات القطاع الخاص. وقائع دفعت الاتحاد لإعلان 21 جانفي 2026 موعدا للإضراب العام، بالتوازي مع التحضيرات المعقدة لمؤتمر المنظمة الاستثنائي.
Leila Jaffel et ses contre-vérités
À la tête du ministère de la Justice depuis 2021, Leila Jaffel minimise les crises carcérales, préfère éluder les droits humains, en oscillant entre complotisme et arrogance.
10 ديسمبر في تونس: الاستبداد يبتلع حقوق الانسان
نظمت رابطة حقوق الإنسان ونقابة الصحفيين وهيئة المحامين وجمعية النساء الديمقراطيات ومنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ندوة صحفية حول واقع الحقوق والحريات في تونس، يوم 10 ديسمبر الموافق لذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وشخّصت المنظمات الخمسة الوضع الحقوقي المتردي في تونس في ظلّ نشر السلطة لخطاب التحريض والكراهية وتحويل المعارضة إلى تآمر وفتح السجون في وجه أصحاب الرأي، في فترة من أحلك الفترات التي مرت بها تونس منذ استقلالها.
في جدل التقارب داخل المشهد المناهض للاستبداد
بعيدا عن منطق التشنّج والمزايدات الفرجوية وبعيدا عن إخضاع الممارسة السياسية لثقافة “الفيراج” والمشهديّة، نحاول في هذا المقال قراءة ما يجري من تصادم في المواقع والمواقف داخل المشهد السياسي والمدني المناهض للظلم والاستبداد في تونس ونحن على مشارف ختام سنة 2025.
نواة في دقيقة: لا تنسوا حقّ ڨابس في الحياة
تزامنا مع احياء اليوم العالمي لاعلان حقوق الانسان، يصارع أهل ڨابس من أجل حقّهم في الحياة في بيئة سليمة. في المقابل، وبينما تستغلّ السلطة مجازرها الحقوقية بمواصلة الاعتقالات ضدّ معارضيها وآخرهم العياشي الهمامي ونجيب الشابي لتغطية عجزها إزاء هذا الملف، تراهن في نفس الوقت على سلاح النسيان والتعتيم لتصفية حقّ ڨابس في الهواء النقيّ.
موت مستراب آخر في السجن، أمّ الضحية تتحدث
في ظروف مريبة داخل سجن القصرين فارق الشاب وائل الشوالي، ابن حي التضامن بالعاصمة، الحياة يوم 19 سبتمبر 2025 بعد سنوات من المعاناة. والدته، التي أطلقت منذ فترة صيحة فزع لإنقاذ فلذة كبدها من سوء المعاملة وشبهات التعذيب الموثقة على جسده، تروي لنواة ملابسات وفاته لتكشف استمرار شبح الموت الغامض الذي يلاحق المساجين.

La Tunisie qui gèle
Le régime novembriste interdisait la création associative et n’autorisait que celles assujetties en essayant de les cantonner à des audiences confidentielles. Le novembrisme a coupé l’eau de sorte que les plantes meurent et les fleurs se fanent. Le juilletisme de son côté, souffle sur cet éco-système un vent glacial qui le couvre de givre.
مسيرة غضب رفضا للاستبداد وتجريم المعارضة
مظاهرة احتجاجية حاشدة شهدتها شوارع العاصمة السبت 6 ديسمبر تحت شعار ”المعارضة ليست جريمة“. المحتجّون والمحتجّات رفعوا شعارات تطالب بإطلاق سراح سجناء الرأي والتوقف عن عبث تحويل العمل السياسي والمدني المعارض إلى تآمر .
Ghazi Chaouachi : Condamné à 20 ans de prison pour une conversation sur WhatsApp
Cet homme qui rêvait d’une cour constitutionnelle, est aujourd’hui privé de ses droits les plus fondamentaux. Il est puni pour avoir dénoncé l’arbitraire (y compris face au président), et pour avoir démontré l’inanité des procès intentés à l’encontre de ses futurs codétenus.
العياشي الهمامي، تاريخ من النضال ضد الاستبداد
من ديكتاتورية بن علي إلى اليوم، ظل العياشي الهمامي بمواقفه ومحطاته النضالية صوتا حقوقيا معارضا لا ينكسر في وجه القمع والترهيب. بعد صدور حكم بسجنه خمس سنوات بتهمة التآمر على أمن الدولة، أُوقف العياشي الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 وزج به في السجن ليبقى اسمه رمزا لمقاومة لا تعرف الصمت زمن الاستبداد .
Revoir « L’homme de cendres » en 2025
« L’homme de cendres », son ancrage dans son époque et son discours tant esthétique que social, sont plus complexes que les simplifications auxquelles on nous a habitués à son propos. Sa récente restauration fait ressurgir l’oscillation du film, sa plaie, entre l’aveu d’une audace et le caché d’une compromission.
نواة في دقيقة: لن يخمد صوت نواة ولن تجفّ أقلامها
جاء قرار تعليق نشاط جمعية صحفيي موقع نواة لمدة شهر في 31 أكتوبر 2025 في سياق بلغ منسوب الظلم فيه بتونس مستوى غير مسبوق مع قمع الاحتجاجات البيئية بقابس وتعليق نشاط جمعية النساء الديمقراطيات والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من الجمعيات وتواصل التنكيل بالمعتقلين السياسيّين. تعود نواة اليوم لتقاوم من موقعها انحدار العبث والرداءة.
Grâce à votre soutien, Nawaat ne s’est jamais absentée
Nawaat reprend son rythme habituel, pour poursuivre sa mission entamée en 2004. Durant le mois de novembre écoulé, son nom, ses articles, ses contributions auront été largement diffusés par la presse libre. Et pour l’occasion, les défenseurs de la liberté d’expression du monde entier ont réitéré leur refus de la normalisation de la censure et de l’autoritarisme.
غازي الشواشي: المعارض الذي نال 20 سنة سجنا بسبب محادثة ”واتساب“
يوم 24 فيفري 2023، كان الأستاذ غازي الشواشي حاضرا بصفته محاميا ضمن فريق الدفاع عن الموقوفين فيما صار يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة. لكن بعد يوم واحد أصبح المحامي في حاجة إلى محام، بعد ان تم إيقافه ليلا بمنزله والحاقه بقائمة 52 متهما بالتآمر في القضية عـدد 6835/36.
كلمة الحق أقوى من عبث التسلط..شكرا للأحرار
أرادت السلطة تغييب نواة لشهر فكان لنساء ورجال البلاد رأي آخر، أراد العبث إخماد صوتنا فصار أقوى يجوب صداه العالم. أبدا لن يخمد صوت نواة ولن تجف أقلامها.
بفضل اسنادكم لم تغب نواة يوما.. الحرية أقوى
بعد شهر من الانتشار الواسع لاسمها وقصصها وأعمالها الصحفية على المنصات الصديقة ومختلف المؤسسات الإعلامية الجادة محليا وعالميا، تعود اليوم نواة إلى نسقها الطبيعي مواصلة مسيرة انطلقت سنة 2004 كصرخة رفض للتطبيع مع الاستبداد والظلم والحجب، لتجد دعما واسنادا منقطع النظير من كل العقول الحرة المستنيرة التي تضيء معنا الدرب.
لن تجفّ أقلام نواة ولن يخمد صوتها
بعد شهر من المشاركة الواسعة لاعمال نواة الصحفية، نعود إلى نسقنا الطبيعي في مقدمة المقاومة الاعلامية. شكرا لحبكم واسنادكم الرائع.
Nawaat will not be silenced
The Nawaat Journalists’ Association received, on Friday, October 31, a notification ordering the suspension of its activities for one month. This measure is part of a series of arbitrary suspensions ordered by the authorities, targeting several activist associations. Nawaat commits to complying with the suspension of its activities for one month, and announces it will appeal in court, with support from voices for freedom and its companions in struggle.
